حضروا الشاي المفضل لكم، واستعدوا لمشاهدة
حلقة مميزة من حلقات الموسم الثاني لبرنامج قهوة حدوتة..
والآن.. نبدأ حلقتنا بذكر تاريخ 15 ديسمبر،
فماذا يعني لنا هذا التاريخ؟ ولماذا طلبنا منكم أن تحضروا كوبًا من الشاي؟
إنه يوم عالمي لن تتناساه شعوب العالم أبدًا؛
فهو اليوم الذي قررت فيه منظمة الأمم المتحدة قرار رقم 53/199 لعام 1998م الخاص
بالسنوات الدولية وبالاحتفالات السنوية؛ يومًا عالميًّا لمشروب الشاي.
نعم! إنه اليوم الذي يحتفل فيه كل شعوب العالم
بمشروب الشاي، ولمن لا يعلم؛ فالشاي هو ثاني أكثر مشروب استهلاكًا في العالم بعد
الماء؛ لذلك أردنا أن نحتفل معكم اليوم بهذه المناسبة؛ لكن على طريقتنا الخاصة،
وتحديدًا على تلقيمة/طريقة "قهوة حدوتة" في حلقة كاملة ضمن حلقات الموسم
الثاني من برنامج قهوة حدوتة.
وتبدأ حدوتنا اليوم..
بحكاية الشاي، فما هي؟ وكيف وصل
لنا الشاي؟
·
يعود اكتشاف
الشاي إلى الإمبراطور الصيني (شينون) عام 2737 قبل الميلاد، على يد خادمه، حيث كان
الإمبراطور (شينون) في غزوة من غزواته مع جيشه، فقام بأخذ استراحة لفترة قليلة.
·
وكان
الإمبراطور معتادًا أن يقوم خادمه بإعطائه الماء بعد غليه على النار، فحدث أن سقطت
ورقة شجرة في الإناء الذي يشرب فيه الإمبراطور؛ لتغير لون الماء ويصبح بُنيًا، وذو
مذاق لذيذ، ونكهة طيبة، ورائحة نفاذة زكية أيضًا.
·
ومن هنا، بدأ
انتشار الشاي كمشروب يتناوله الناس في جميع بقاع الأرض، وكان الإمبراطور (شينون)
في إطار هذه القصة أول إنسان يشرب الشاي في العالم.
وصول الشاي لنا..
·
وبعد ذلك
انتقلت زراعة الشاي من الصين إلى الهند، في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
·
وفي هذا الوقت
قامت دولة هولندا بقارة أوروبا بإنتاج الشاي، وقامت بمصادرته واحتكار بيعه،
وتصديره إلى بقية الدول الأوروبية بأسعار مرتفعة.
·
فأصبح الشاي
في هذا الوقت حكرًا على الطبقة الثرية فقط.
·
ثم توسعت
بريطانيا وتعاظمت وتمكنت من نقل صناعة الشاي وإنتاجه من هولندا لها، وتناقلت بقية
الدول صناعة الشاي وتصديره؛ حتى أصبح متاحًا للعامة، ولم يعد مقتصر على الأغنياء
فقط، حتى أفقر الفقراء استطاعوا شربه.
أنواع الشاي..
·
يوجد في
العالم حوالي أكثر من 20,000 نوعًا مختلفًا للشاي، وذلك بناء على رأي ماري لو
وروبرت هييس في كتيب: "الدليل إلى أفضل أصناف الشاي في العالم".
·
وقبل الولوج إلى أنواع الشاي، يجب أن ننوه إلى أننا لا
نقصد بالأنواع هنا (النكهات أو الإضافات)؛ كالشاي بالتوت أو بالزنجبيل أو النعناع
أو المرمرية؛ فهي لا تعتبر شايًا لأن معظمها أنواع مجرد أنواع من الزهور.
·
وكما ذكرنا سابقًا، تستخرج أوراق
الشاي من شجيرات الكاميليا الصينية؛ وأي نوع من المشروبات لا تدخل هذه الأوراق في
تحضيره لا يمكن اعتباره شايًا حقيقيًا.
·
وعمومًا،
فهناك ستة أنواع رئيسية من أنواع الشاي؛ وهي:
النوع الأول: الشاي الأسود أو الأحمر:
·
يباع
الشاي الأسود في الأسواق الصينية على أنه (شاي أحمر)؛ وهو أكثر تأكسدًا (أي أكثرها
رائحة ونكهة ظاهرة ومؤثرة في المشروب) من جميع أنواع الشاي.
·
إذ
تبدأ الأوراق بالذبول والتأكسد حالما يتم قطفها، وغالبا ما يتم طحن الأوراق أو
فردها لتسريع العملية.
·
وكلما
قمنا بغلي الشاي أكثر، كلما ازداد التوقع بالحصول على النكهة المرّة عند تذوقها؛
أي عند درجة حرارة 95- 100 سْ.
·
ويندرج من الشاي الأسود أو الأحمر أصناف أخرى؛ كشاي
الفطور الإنجليزي، وشاي إيرل جراي؛ وهي أصناف من
الشاي مطعّمة بزيت فاكهة (البرغموت)؛ مما يمنحها مذاقًا ورائحة متميزة.
·
جدير بالذكر، أنّ الشاي
الأسود هو الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع في الغرب، حيث توجد طقوس محليّة خاصة
ونوعية للشاي الأسود تحديدًا.
·
مثل طقوس
الشاي الهندي (وهو مزيج من الشاي الأسود مع الحليب والتوابل)، والشاي البريطاني
الذي يتم بإضافة الحليب والسكر أو أحدهما.
النوع الثاني: شاي أولونغ/ وولونغ:
·
إنّ الفرق
الوحيد بين شاي أولونغ وولونغ هو الاسم فقط، ولكن يعتبر أولونغ هو الاسم الأكثر
تداولًا في الدول الغربية، ومع ذلك فإن اللغويون يقولون أنّ وولونغ هو أكثر دقة
ككتابة باللغة اللاتينية من اللغة الصينية الأصلية.
·
وشاي
أولونغ واحد من أكثر أنواع الشاي انتشارًا، وله العديد من النكهات الجديدة
والغريبة أيضًا.
·
وشاي أولونغ يمر بمراحل عديدة أثناء تصنيعه، من تبخير
وتحميص وشوي في الفرن؛ إلى أن يصل إلى مرحلة التجفيف، ومن ثم التعبئة والتوزيع.
·
جدير بالذكر أيضًا، أنّ هذا النوع تحديدًا تصل درجة
تحميصه إلى 185 فهرنهيت أو 85 درجة مئوية.
النوع الثالث: الشاي الأخضر:
·
إن
معدل الأكسدة (أي ما يمر به من مراحل) في الشاي الأخضر منخفضة جدًّا.
·
لذلك، فعندما
تبدأ عملية الذبول الأولى، يجب أن تكون الأوراق قابلة للجفاف بسرعة؛ وهو الأمر
الذي يؤدي إلى جعلها ذات خصائص أقل، كما أنها ستفقد نكهتها بسرعة أكبر من الشاي
الأسود وشاي أولونغ.
·
وتعتبر
الأراضي الآسيوية هي المنبت الأول للشاي الأخضر؛ إلا أنّ هناك أنواع كثيرة له
تختلف من بلد آسيوي إلى آخر.
·
وهناك
أنواع أخرى من الشاي الأخضر؛ كالشاي الأخضر الصيني والشاي الأخضر الياباني؛ وهي
تختلف في نكهتها ودرجة حرارة تحميص كل من أوراقها.
النوع الرابع: الشاي الأصفر:
·
على
الرغم من أن الشاي الأصفر قد يكون غير معروف إلى حد ما؛ إلا أنه يعتبر من أغلى
أنواع الشاي التي يتم إنتاجها في الصين.
·
وهو
شبيه بالشاي الأخضر؛ باختلاف مروره بمرحلة التصفير (الاصفرار).
·
وتوضح "كيري
شاديد"؛ وهي كاتبة في موقع (ديلي تي)؛ وهو موقع لعشاق الشاي، أنه بعد عملية
التجفيف يتم لف الأوراق في قطع من القماش؛ مما يسمح بحدوث أكسدة طفيفة للمرة
الثانية.
·
وبعدئذ
تجفف الأوراق ببطء على الفحم، والتي هي مرحلة التجفيف الأخيرة.
·
وتصف
كيري هذا الشراب بأنه عطريّ وفواح، كما أنه لا يتسبب بانقباض الأوعية؛ وهو الأمر الذي
قد يسببه الشاي الأخضر.
·
وتوصي
بنقع الشاي الأصفر بالماء عند درجة حرارة (180- 170 ف ْ) \ (82 – 77 سْ) لمدة
تتراوح من دقيقة إلى ثلاث دقائق.
·
جدير
بالذكر أيضًا، أنّ كوريا تنتج أيضًا الشاي "الأصفر"؛ إلا أن العديد من
الخبراء يجدونها مختلفة عن الشاي الصيني الأصفر.
النوع الخامس: الشاي الأبيض:
·
يوصف
الشاي الأبيض في كثير من الأحيان بأنه غير مؤكسد، ولكن هذا غير صحيح؛ لأن التعرض
للهواء يؤدي دائمًا إلى حدوث بعض الأكسدة.
·
وسميَ
بالشاي الأبيض؛ لأنه مصنوع بشكل أساسي من البراعم الصغيرة لنبتة الشاي، والتي لا
تزال مغطّاة بالشعيرات البيضاء.
·
وبالنسبة للنكهة؛ فهي أخف من جميع
أنواع الشاي الأخرى التي ذكرناها، وغالبًا ما توصَف بأن تركيبتها أكثر تعقيدًا وأكثر
فائدة؛ فهي قد تكون بطعم الفواكه أو الأزهار.
النوع السادس: شاي
بوير الصيني:
·
في بعض
الأحيان يشار إلى أن عملية الأكسدة هي نفسها عملية التخمير؛ إلا أن هذا الأمر غير
صحيح.
·
باستثناء
فئة واحدة من أنواع الشاي المخمّر _ الأكثرها شهرة _ وهي شاي بوير الصينية.
·
حيث يتم تخمير هذا الشاي بعد عملية
التأكسد والتجفيف، وهذا يعني أنه يمكنكم أن تمنحوا الأوراق الوقت لكي تتعتق،
وتكتسب رائحة نفاذة وقوية، كما هو الحال مع النبيذ.
والآن.. بعد أن تعرفنا على أهم
أنواع الشاي، نأخذكم في جولة قصيرة مع أبرز عادات شرب الشاي في العالم..
·
الصين:
يشرب الصينيون شاي الياسمين؛ (وهو الأكثر تداولًا) بدون إضافة سكر على
الإطلاق، ويمتاز بنكهة ورائحة عطرية تغري بشرب أكبر قدر منه.
·
تايلاند:
يحب الشعب التايلاندي الشاي المثلج، وعادةً يقتصر شرب الشاي الساخن
على الضيوف الأجانب فقط.
·
الهند:
يُعد الشاي واحدًا من أهم المشروبات الساخنة الأكثر شعبية في الهند،
ويستهلك يوميًا في جميع المنازل تقريبًا مع إضافة الكثير من الحليب، ومع أو بدون
التوابل.
·
بريطانيا:
يمكن وصف الشاي بأنه المشروب الوطني في بريطانيا، حيث بدأت استيراده
منذ عام 1660م، واسم الشاي هناك لا يشير فقط إلى المشروب؛ بل إلى الوجبة الخفيفة
التي يتناولونها بعد الظهر.
ويفضل الإنجليز شرب الشاي الأسود والإيرل جراي وشاي الياسمين الصيني،
وانتشر مؤخرًا الشاي الأخضر الياباني.
يضيفون السكر أو الحليب أو الليمون إلى الشاي، ويكثر شرب الشاي في
أوقات محددة مثل "شاي الفراش" في السادسة صباحًا، وشاي الحادية عشر صباحًا،
وثالث في وقت متأخر من اليوم.
·
نيوزيلندا:
يعشق الشعب النيوزيلندي تناول الشاي؛ حتى أنه خصص أوقاتًا محددة لذلك،
وقد انتشرت العديد من المقاهي التي تقدمه.
·
كندا:
يقوم الشعب الكندي بغلي إبريق من الماء، ثم يضاف إليه أوراق الشاي
لبضع دقائق، ويُفرغ في إبريق آخر ليكون جاهزًا على الشرب، وعادة ما يضيفون الجُبن
والسكر إلى الشاي.
·
أيرلندا:
ظلت أيرلندا لفترة طويلة واحدة من أكبر مستهلكي الشاي في العالم بمعدل
أربعة كؤوس للشخص في اليوم الواحد، إلا أنّ المعدل قد يصل إلى ستة أكواب أو أكثر!
·
مصر:
يُعتبر الشاي في مصر هو المشروب الأول بمعدل 5.5 مليار لتر شاي سنويًا،
ويختلف تناوله ما بين المناطق المختلفة؛ فالبعض يفضله ثقيل والآخر خفيف، ويتناوله
البعض مع الحليب أو بالسكر الزائد، كما يعد تقديم الشاي إلى الزائر واجب الضيافة
الأول في مصر.
·
شمال إفريقيا:
في دول الشمال الإفريقي عمومًا يشتهر الشاي الأخضر بالنعناع الطازج
والسكر، ويعد تكرار تقديم أكواب الشاي للضيف من سمات الكرم والضيافة في هذه الدول.
·
مالي:
يعتبر تناول الشاي بعد الوجبات عادة من عادات الشعب المالي، والذي
يفضل غليان مسحوق الشاي مع الماء في فرن من الطين ثم إضافة السكر، ويحرص هذا الشعب
على أن يكون الانتهاء من إعداد الشاي مع انتهائهم من تناول الطعام؛ ليتم التناوب
ما بين تناول الطعام والشراب في وقت واحد.
·
المغرب:
أصبح تناول الشاي في المغرب عادة شائعة على نطاق واسع بعد كل وجبة
تقريبًا، ويقدم عادة مع أوراق النعناع الطازجة الخضراء، والسكر البني.
ومما يلفت الانتباه في إعداد الشاي على الطريقة المغربية؛ هو جمال الأدوات
المستعملة لتحضيره وتقديمه؛ فالصينية والبراد (الإبريق) مصنوعان من الفضة اللامعة
المزينة بنقوش يدوية دقيقة.
·
تركيا:
أمّا عن الأتراك؛ فهم محبون لشرب الشاي وخاصةً الأسود؛ وهو من
تقاليدهم العريقة، وتنتشر عادة تناول الشاي وتبادل الأحاديث في المحلات المخصصة، وعادةً
ما يدعو الأتراك ضيوفهم لتناول الشاي.
ومنه الشاي التركي الذي يتميز بمرارة قوية ولا يستسيغه كثيرون، ونوع
آخر أكثر شعبية يُعرف باسم شاي التفاح التركي، ويتميز بتركيبته القوية، وطعمه
الحلو والحامض في آنٍ واحد!
·
اليابان:
ارتبط تناول الشاي بطقوس تنبع من التقاليد اليابانية، ويجري تحضير
الشاي وفق طقوس معينة تتم حسب ترتيب وتلقين في معاهد متخصصة تقوم بالتعريف
باحتفالات تقديم الشاي.
فعند صب الشاي يجب الحرص دائمًا على استقامة الذراع وملء الكوب الأول
إلى الربع، والثاني إلى النصف والثالث إلى ثلاثة أرباع، ثم يعاد الصب لملء الأقداح
بمنسوب واحد لضمان أن يكون الشاي في جميع الأكواب بلون واحد وقوة واحدة.
ويصاحب تلك الدقة في طقوس تقديم الشاي الياباني الحرص على استخدام
أفضل أنواع الشاي وأكثر الأقداح أناقة، فيما تُعرف طقوس تقديم الشاي أو حفل الشاي
باللغة اليابانية باسم "سادو".
·
روسيا:
كان الروس أول من استوردوا الشاي من الصين، ويفضل الروس الشاي الخفيف،
حيث يقدم الشاي ثقيلًا في إبريق، ويخففونه في الفناجين مباشرة بماء غال من "السماور".
ويعود تطور وجود الشاي بروسيا إلى إنتاج السماورات في النصف الثاني من
القرن الثامن عشر، كما يتناول الروس الشاي مع أنواع مختلفة من المقبلات والفطائر،
والحلوى والفاكهة.
ويشكل تبادل الأحاديث جزءًا من جلسات الشاي التي تتكرر على مدار اليوم
عند الروس.
ومن أبرز عادات شرب الشاي في
العالم إلى الأساطير الوهمية التي يرددها الكثير عن الشاي، والتي لا أساس لها من
الصحة!
1- تناول
الشاي الأسود دون إضافات للحصول على أفضل فائدة منه:
·
يرتبط الحديث دومًا عن الشاي بأن الفائدة
منه لن تأخذها كاملة أو صافية إلا إذا كان الشاي الأسود خالٍ من الإضافات؛ أي لا
حليب أو سكر وغيرها.
·
ولكن في الحقيقة، أثبتت الدراسات أنّ
هذه الفرضية عن الشاي خالية من الصحة؛ فإن أي إضافات معينة على الشاي؛ كالجليب
والسكر وبضع قطرات من الليمون لن تعمل على تغيير تركيبته الأصلية أو تؤدي إلى
التأثير عليه.
·
بل إن الشاي يحتفظ بخواصه وفوائد؛ حتى
لو تمت إضافة بعض أنواع الأعشاب أو السكر له؛ كأن يبقى مضاد للأكسدة.
2-
الشاي
بالنعناع هو أفضل انواع الشاي لحل لمشاكل المعدة:
·
من الأمور
التي تعودنا على سماعها منذ كنا صغارًا أنه إذا كنت تشعر بإحدى المشاكل في المعدة،
أو كنت تشعر أن معدتك غير هادئة ومليئة بالحرقة والنار، فعليك استخدام النعناع مع
الشاي، لتهدئة المعدة.
·
ومع أن
هذه الأسطورة لا تخلو من الصحة، فمفعول النعناع جيد إذا ما استخدم مع الشاي؛ وهي
عشبة أيضًا مفيدة في تهدئة المعدة.
·
إلا أنه
لا بد أن نذكر أنه ليس ما يرد في هذه الأسطورة من جانب آخر صحيح مائة في المائة؛
ويعود ذلك لكون الزنجبيل الهندي ذو مفعول أفضل من النعناع لتهدئة المعدة.
3-
لن تحصل على
طعم شاي جيد إذا استخدمت أكياس الشاي:
·
هذه الأكياس
من الشاي والتي لا نستطيع أن نستغني عنها هي مصنوعة في الأساس من غبار الشاي الذي
يتبقى من أوراق الشاي، وليس من الشاي الحقيقي.
·
وبالتالي لن
تحصل على الفائدة والطعم الحقيقي الذي تبحث عنه في كوب الشاي، وعليك أن تبتعد عن
استخدام تلك الأكياس.
·
ولكن، في الواقع
فمثل هذه الفرضية هي عارية جدًّا من الصحة؛ وفي الحقيقة فأكياس الشاي تعطيك ذات
المفعول والطعم.
·
أمّا لماذا لا
يحصل الإنسان على الطعم الذي يرغب به؟
·
فذاك يعود إلى
أنه يقوم بغلي الشاي على درجة حرارة غير مناسبة؛ ولهذا يفضل وقبل اتهام أكياس
الشاي، أن تضبط درجة الحرارة للحصول على نتيجة أفضل.
4-
عليك بالشاي
الاخضر أو الأبيض إن رغبت بتجنب الكافيين:
·
بموجب
هذه الأسطورة فقد ألصقوا تهمة وجود الكافيين في الشاي الأسود فقط!
·
وفي
الحقيقة، فكل أنواع الشاي تعود في إلى المصدر ذاته.
·
وبالتالي
فإن الكافيين يتواجد في كل أنواع الشاي، ولكنه يختلف من نسبة لأخرى، وفق كل نوع
على حدة.
نشرت صحيفة "أرغومنتي فاكتي" الروسية
تقريرًا تحدثت فيه عن الشاي الأسود الذي تدور حوله العديد من الأساطير، نذكرها لكم
نقلًا عن الصحيفة:
5-
الشاي
الأخضر صحي أكثر من الشاي الأسود!
·
قالت
الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أنّ العديد من الأبحاث
الطبية تطرقت خلال السنوات الأخيرة إلى الشاي.
·
وقد
توصلت العديد من الدراسات إلى أنّ الشاي من المشروبات المفيدة للجسم؛ لأنه يقلل من
خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
·
كما
يساعد الشاي على تحسين المزاج وجودة النوم، مهما كان نوعه أخضر أو أسود.
6- من الأفضل عدم تناول الشاي الأسود ليلًا؛ لأنه قد
يسبب مشاكل في النوم!
·
للشاي
تأثير نسبي يختلف من شخص إلى آخر.
·
وفي
حال كنت من الأشخاص الذين يؤثر الشاي بشكل سلبي على جودة نومهم، فإنه من الأفضل
تجنب استهلاك هذا المشروب ليلًا.
·
ولكنه
يرجع إلى كل شخص على حدة، وليس السبب في الشاي نفسه.
7- تناول الشاي مع الطعام يبطئ عملية الهضم!
·
أوردت
الصحيفة أنه من الشائع الاعتقاد أن شرب الشاي مع الطعام يعطل عملية الهضم.
·
ويمكن
شرب الشاي والمشروبات الأخرى مع الطعام، فلن يؤثر ذلك على إفراز المعدة للحمض
والإنزيمات اللازمة لعملية العضم.
8- الشاي الأسود يمتص الكالسيوم والحديد من الجسم!
·
أفادت
الصحيفة بأن الإرشادات الخاصة بتناول بعض الأدوية توصي بعدم تناول الشاي.
·
وهذا
الأمر نادرًا ما يحدث.
·
ولكن
ما هو حقيقة أنّه في حالة شرب الشاي بكميات كبيرة وبشكل مفرط؛ فقد يؤدي ذلك إلى
خفض كميات الكالسيوم والحديد في الجسم.
وختامًا..
ما هي أكثر الأساطير الوهمية التي تعرفونها عن الشاي؟ وهل تصدقون تلك
الإشاعات التي ذكرناه؟
شاركونا بآرائكم في التعليقات أسفل الفيديو.
