• نماذج أعمال التعليق الصوتي - النموذج 5

    نماذج أعمال التعليق الصوتي

     

     (قبل)

    هل يظن أحدهم أنه يحب وفي النهاية يجد حبه مجرد وهم لا صحة له؟

    للأسف آه.. هناك من يظن أنه أخيرًا وجد من يبحث عنه سنوات ويزداد تعلق إذا كان الطرف الأخر يبتعد خوفًا.. فيكير شيء بداخله أنه قادر على تحويل ذلك الخوف لحب كبير لا ينتهي.. فيحاول بشكل متطرف مندفع يرتكب كل الأخطاء؛ ثم يعتقد أنه فعل كل شيء، فيبدأ في لؤم الحبيب المُقصر الذي لم يسعى للقرب.. يعطيه أدوار الشر كلها يهاجمه بنقاط ضعفة وعيوبه الذي يعرفها جيدًا.. يعيش أدوار الضحية، والمظلوم والذي لم ينصف أبدا بعد كل ما فعله مع التأكيد على أنه بذل كل محاولاته ولم تنفع ولم يفتح له باب القلب أبدًا.

    لكن الحقيقة إن المُحب إذا أحب قادر على علاج كل العيوب لا التباهي بأنه يتعامل معها لا أحد منا لا يعرف عيوبه جيدًا ويراها واضحة.. لا تصدق على محاولة احدهم في اقناعك بأنه مختلف وقادر على جعل حياتك أفضل لا تمنحه فرصه لعله ينجح في ذلك، لأنك في النهاية ستكون الجاني والظالم والشخص السيء بكل حالاتك وأحوالك بكل غضبك ورقة قلبك.. لا تعلم قولها واضحة وصريحة لا تضخع لتجربة لست متأكد من طرفها الأساسي، لا تصدق القول والفعل أحيانًا يخدع ويجعلك تراهن على شيء مدعي غرضه الوصول للقلب المُبتعد الرافض للقرب.. ذلك يجعل منك شخصًا مرغوبًا فقط لأن شيء فيك غير مفهوم ولم تصرح عنه بشكل واضح إن فعلت يستخدم ضدك.. فلا تفعل لأنك تشعر بالوحدة أو لأن قلبك يحتاج بعض المشاعر لا ترتكب أخطاء تبقى عمرك كله ولا ترحل.


    (بعد)

    هل يظن أحدكم أنه قد يحب وفي النهاية يجد حبه مجرد وهم لا صحة له؟

    نعم، وبكل أسف.. فهناك من يظن أخيرًا أنه وجد ما يبحث عنه طيلة سنونه، ويزداد تعلقًا إذا كان الآخر يبتعد خوفًا.. فيكبر شيئًا بداخله كونه قادرٌ على تحويل ذاك الخوف لحب كبير لا ينتهي..

    ويحاول بشكل متطرف مندفع مرتكبًا جملة من الأخطاء؛ ثم يعتقد أنه فعل كل شيء؛ فيبدأ في لؤم الحبيب المُقصر الذي لم يسعَ للقرب حتى.. ليعطيه أدوار الشر كلها، يهاجمه بنقاط ضعفه وعيوبه الذي يعرفها جيدًا.. ويعيش أدوار الضحية والمظلوم، الذي لم يُنصف أبدًا بعد كل ما فعله، مع التأكيد على بذله لمحاولات شتى، لم تنفع ولن تُفتح له باب القلب أبدًا.

    لكن في حقيقة الأمر، أنّ المُحب إذا أحب؛ فهو قادرٌ على علاج كل العيوب، لا التباهي بأنه يتعامل معها، فلا أحد منّا يجهل عيوبه؛ بل يراها واضحة كشمس الظهيرة.. ولا تُصدق في محاولة أحدهم بإقناعك أنه مختلف وقادر على جعل حياتك أفضل، لا تمنحه فرصة لعله ينجح في ذلك؛ لأنك في النهاية ستكون أنتَ الجاني والظالم والشخص السيء بكل حالاتك وأحوالك، وبكل غضبك ورقة قلبك..

    لا تعلم! قُلها واضحة صريحة، ولا تخضع لتجربة لست بأكيد من طرفها الأساسي، كما لا تصدق القول والفعل، فأحيانًا يخدع ويجعلك تراهن على شيء مدعٍ غرضه الوصول للقلب المُبتعد الرافض للقرب..

    فذلك يجعل منك شخصًا مرغوبًا؛ فقط لأن شيئًا بداخلك غير مفهوم ولم تُفصح عنه بوضوح، وإن فعلت؛ يُستخدم ضدك.. فلا تفعل؛ لأنك تشعر بالوحدة أو لأن قلبك بحاجة لبعض المشاعر، وأيضًا لا ترتكب أخطاءً تبقى طيلة عمرك كله ولا ترحل!

  • العنوان

    مصر-الجيزة،مدينة 6 أكتوبر

    البريد الإلكتروني

    anasmostafa1994@gmail.com

    أرقام التواصل

    1117575818 (+20)
    1008598991 (+20)